موسى يكلف وفدا رسميا بالتوجه إلى سوريا للتنسيق للقمة العربية

كلف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وفدا رسميا من الجامعة بالتوجه إلى سوريا في وقت لاحق من اليوم الاثنين للتنسيق بشأن القمة العربية المقرر عقدها في دمشق خلال شهر آذار المقبل.



ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن الأمين العام المساعد سمير سيف اليزل الذي يرأس الوفد قوله "إن الجامعة العربية وأجهزتها بدأت بالفعل الأعمال التحضيرية للقمة العربية العادية ال20 في دمشق، وهناك توجيهات من موسى بالتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية والسلطات المعنية في سوريا من اجل انجاز إجراءات عقد القمة التي يتوقع أن يكون موعدها في الأسبوع الأخير من آذار".
وعقدت القمة العربية الأخيرة في شهر آذار الماضي في العاصمة السعودية الرياض حيث تأتي سورية بعدها في قائمة الترتيب الأبجدي للدول العربية وسط استحقاقات مفصلية أساسية بالنسبة للتضامن العربي خاصة في ظل التوترات الإقليمية والدولية بين ما تسمى دول الاعتدال العربي وتضم بشكل رئيسي السعودية ومصر والأردن ودول الممانعة لاسيما سورية ومن خلفها حزب الله والموقف الذي تتخذه قطر حيث وصلت ذروة التمايز بين هذين الجانبين إبان تداعيات حرب تموز الأخيرة.
من جهته قال مدير إدارة الإعلام بالجامعة وعضو الوفد الذي سيزور سوريا محمود عبد العزيز "إن رئاسة القمة الجديدة تؤول إلى سوريا وفقا لإحكام الميثاق الذي ينص على تناوب الدول حسب الترتيب الهجائي لأسمائها رئاسة مجلس الجامعة على مستوى القمة".
وعقدت القمة العربية الأخيرة في شهر آذار الماضي في العاصمة السعودية الرياض حيث تأتي سورية بعدها في قائمة الترتيب الأبجدي للدول العربية.
والقمة العربية المقبلة هي الحدث الأهم في المنطقة, لأنها تأتي بعد انعقاد مؤتمر السلام في واشنطن وسط التوتر في المنطقة لاسيما الأراضي المحتلة والغارة الإسرائيلية الأخيرة في العمق السوري إضافة إلى المأزق العراقي بكل تداعياته.
ونفت مصادر سورية في وقت سابق أن يكون هناك "أي تغيير في مكان عقد القمة العربية من دمشق وأكدت أن سورية "لم تطلب ذلك, ولا يوجد لديها النية في طلب ذلك, ولم يطلب احد منها ذلك, ووصفت ما تردد في هذا الشأن بأنه"شائعات مغرضة وخرقاء لاستثمار خلافات عربية".
وقررت سورية بناء أجنحة بجانب فندق ايبلا الشام في مطار دمشق الدولي لإقامة الرؤساء والملوك العرب فيما علم أن قطر تساهم ببناء 25 قصرا لاستضافة القادة والملوك العرب.